سعد نبيهه وووصل.. يا ليلة العيد آنستينا

رمضان مصري

الحلقة الأخيرة

سعد نبيهه وووووصل… يا ليلة العيد آنستينا

حاولنا في أسرة “فكر تاني” على مدار أيام شهر رمضان الكريم إننا نقدم لكم محتوى خفيف -وأتمنى يكون لطيف- يذكّرنا بالذي مضى ورمضان الذي كان..

 

لسنوات طوال رفعت مصر راية الفن في العالم العربي واستخدمته كأقوى سلاح في ترسانتها الناعمة.. لكن تغير الزمن وتغيرت المعايير وارتفعت قيمة المادة لتطغى على الأصيل.

في السنوات الأخيرة تعرضت مصر لمحاولات تجريف لتربتها الفنية الخصبة، مرة بشراء تراثها السينمائي، وأخرى ببيع دور العرض، ورفعت الدولة يدها تدريجيًا عن تمويل الصناعة، وبالرغم من كل ذلك لا يزال جمهور السينما في الوطن العربي يصف الفيلم المصري “بالفيلم العربي”.

لم يسعفنا الوقت بالطبع لاستعراض الكثير وحاولنا أن تكون جرعة مكثفة من فنون تم تقديمها على الشاشة أو في الإذاعة ترتبط في المقام الأول بالشهر الفضيل.

بشكل شخصي استمتعت بالبحث والقراءة عن شخصيات مبدعة صنعت تاريخًا حقيقيًا خالدًا، التاريخ باقي وشخوصه باقية حُفرت في طفولتنا وسننقلها لأطفالنا..

ولأن العيد كمان مصري بسهرات نقش الكحك والغريبة اكتشفت ان فولكلورنا الفلاحي غني واحتفي بطقوس عمايله …

يا احنا .. يا احنا

يا كحك العيد يا احنا .. يا بسكويت يا احنا

يا شربتات يا احنا .. في الكوبيات يا احنا

يا فناجين يا احنا .. يا مرصوصين يا احنا

يا مهلبة يا احنا .. على الصينية يا احنا

يا عود نعناع يا احنا .. عند البياع يا احنا

 

لمه الستات والبنات والاطفال من عمايل عجين بيخمر ويتشكل دواير والاطفال الصغيرين يتفننوا ازاى ينقشوه و يترص في صواني…

ويتجمع الشباب الصغيرمن كل عيله ويتحركوا لاقرب افران في المنطقة وروايح الكحك تهفهف على الكل …بالمناسبة تعرفوا قصة الكحك..

اصلة مصري

أ.د. طارق منصور، أستاذ التاريخ ووكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس أوضح أن المصريين لهم باع طويل في صناعة الكعك بكافة أنواعه، على عكس البسكويت الذي عرفه المصريون عن طريق الأجانب الذين أتوا إلى مصر حديثًا.

والمصريون من أقدم الشعوب التي عرفت صناعة الكعك في مصر القديمة، أو مصر الفرعونية كما يسميها البعض، وقد أطلق عليه اسم “الأقراص”، لكونه مستدير الشكل، ربما كقرص الشمس.

وتابع منصور: وقد ارتبطت هذه العادة باحتفالات وأفراح المصريين القدماء والطقوس الدينية، طوال عصر الأسر مرورا بعصر الدولة الحديثة، وطوال العصور الوسطى وحتى وصلنا الآن إلى القرن الحادي والعشرين.

ومن أبرز الشواهد على أن صناعة الكعك صناعة مصرية قديمة منذ ما قبل التاريخ، فإن هناك صورا مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف، من بينها ما صُور على جدران مقبرة الوزير رخمي رع، من الأسرة الثامنة عشرة، وتشرح تلك المناظر كيف كانت تتم صناعة الكعك آنذاك، حيث لم تختلف صناعة الكعك آنذاك عنها في عصرنا الحديث، فقد كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه بحشوات متباينة طيبة المذاق. وكانوا يتقنون تشكيله بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية، كما كان البعض يصنعونه أيضًا على شكل حيوانات أو أوراق الشجر وغيرها، وكانوا يرسمون على الكعك أيضًا صورة الإله رع، على شكل قرص الشمس.

مش هنزود عليكم بمعلومات اكتر من كده…كل سنة وانتم طيبين وبخير

حبينا نعيد عليكم باكتر اغنيتين ارتبطوا بالعيد وياريت لو حد يعرف سر “سعد نبيهه” يتواصل معايا 😊

وأخيرًا وليس بآخر.. هتوحشونا للسنة الجاية، وما تنسوش كوباية الشاي بلبن وانتو بتشوفوا “العيال كبرت“..

وكل سنة واحنا طيبين..

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة