متى تعوّم مصر الجنيه؟

مصر غارقة في أزمة اقتصادية مرهقة، تركت سكانها الذين يزيد عددهم عن 105 ملايين نسمة، في حالة من عدم اليقين. ولكن هناك شيء واحد يبدو مؤكدًا: مصر بصدد تعويم جديد للجنيه في مقابل الدولار.

إذ ترى شبكة “بلومبرج” الاقتصادية أن هذه الخطوة المتوقعة (التعويم) هي رابع جولة رئيسية من ضعف الجنيه المصري منذ أوائل عام 2022 – وربما الأكبر الذي تنتظرها مصر، والتي إذا تمت بشكل صحيح، يمكن أن يساعد في الاقتراب من إنهاء أسوأ أزمة في العملة الصعبة في البلاد منذ عقود، وجذب رأس المال الأجنبي إلى الاقتصاد الذي يبلغ حجمه 400 مليار دولار، وسحبه من حافة الهاوية.

ومع ذلك وعلى الرغم من حاجة مصر الملحة للتخفيض القادم وتخفيف أزمتها الاقتصادية باستلام قرض صندوق النقد الدولي، يعتمد توقيت التعويم على مجموعة من القضايا الخارجية والمحلية، فالسلطة المحلية تشعر بالقلق من تأثير ارتفاع التضخم المصاحب على السكان الذين يعانون بالفعل.

ولذا تشير “بلومبرج” إلى 5 مجالات رئيسية تراها محددة لتوقيت التعويم القادم، هي:

الحاجة لحل أزمة السوق السوداء

بعد أن سجل رقمًا قياسيًا بأكثر من 70 مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء في وقت سابق من هذا الشهر، شهد الجنيه ارتفاعًا جزئيًا، مدفوعًا بحملة أمنية جديدة أجبرت العديد من التجار غير الشرعيين على إغلاق عملياتهم، ليصبح المعدل الآن بين 60-65.

الدولار في السوق السوداء عاد إلى حدود ما فوق الـ 60 جنيهًا
الدولار في السوق السوداء عاد إلى حدود ما فوق الـ 60 جنيهًا

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة