شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني” في نشرتها المسائية، ومن بينها: تفاصيل الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، ورد المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي على ضبط 8 من أعضاء حملته بتهمة تزوير توكيلات رئاسية، وتصاعد حدة الوعيد والمواجهات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة مستهدفًا كل شبر في قطاع غزة.
“الطنطاوي” يوقف جمع نماذج التوكيلات
طالب المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي مؤيديه وأعضاء حملته، مساء اليوم الإثنين، بالتوقف عن جمع نماذج التوكيلات بعيدًا عن مقار الشهر العقاري، والتي طالب بها أمس ضمن 3 مسارات حددها لمواجهة منع مؤيديه من تحرير التوكيلات بمقار الشهر العقاري، على حد قوله.
جاءت تصريحات “الطنطاوي” ردًا على ما أعلنته وزارة الداخلية قبل ساعات، بعد إلقاء القبض على 8 أشخاص بتهمة تزوير توكيلات رئاسية، حيث شددت -في بيان- على التصدي لأية مخالفات تخل بالأمن العام، في ضوء ما يردده بعض مؤيدي أحد المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية للعام 2024.
اقرأ أيضًا: “اتهام بتزوير توكيلات”.. حملة “الطنطاوي” في مفترق طرق
وبينما طالب “الطنطاوي” أنصاره بالحفاظ على سلامتهم والتوقف عن جمع نماذج التوكيلات، التي أكد على شرعيتها وعدم مخالفتها لقانون الانتخابات، أضاف أنه بصدد التوجه إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات غدًا الثلاثاء مرة أخرى، في محاولة لطرح المشكلات التي تواجهها حملته وبحث الحلول المقترحة لتمكين مؤيديه من تحرير التوكيلات المطلوبة للتقدم رسميًا للترشح.
كما تساءل “الطنطاوي”، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “ماذا يفعل أنصار المرشح المنافس أمام مقار الشهر العقاري؟ ولماذا الصمت على ما وثق بحقهم؟ ولماذا السيستم لا يزال معطلًا في كثير من مقار الشهر العقاري أما مؤديني؟”.
مجلس “الوطنية للانتخابات” الجديد يعقد أولى اجتماعاته
عقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الإثنين، أول اجتماعاته بتشكيله الجديد، بعد صدور القرار الجمهوري رقم ( 426 لسنة 2023 ) بتعيين خمسة من السادة المستشارين لعضوية المجلس، والذين تم اختيارهم بمعرفة مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة والعليا للجهات والهيئات القضائية، في ضوء حالتي استكمال المدة المتبقية للعضوية داخل مجلس إدارة الهيئة بالنسبة لإثنين من المستشارين، وانتهاء المدة المقررة بالنسبة للمستشارين الثلاثة الآخرين.
استعرض مجلس إدارة الهيئة الجديد مسار ما تم اتخاذه من قرارات وإجراءات طيلة الفترة الماضية، خلال عملية الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية، والمستجدات الخاصة بالعملية الانتخابية التي انطلقت بصدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب وإعلان الجدول الزمني للانتخابات.
كما ناقش مجلس الإدارة مذكرة بشأن طلبات عدد من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، للقيد في قاعدة البيانات المخصصة لمتابعة الانتخابات والاستفتاءات داخل الهيئة. وانتهى المجلس في ختام المداولة إلى الموافقة على إدراجها، بعدما تم التأكد من استيفائها الشروط والضوابط المقررة بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات.
الاحتلال يدك غزة ويناقش تشكيل حكومة طوارئ
في غزة تصاعدت الأحداث بشكل سريع، إذ واصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة في دك عدد كبير من محافظات قطاع غزة، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث وصلت
إلى ذلك، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، أن سلطات الاحتلال قررت استمرار القصف المكثف والمتواصل على قطاع غزة المحاصر، حتى على حساب المساس بأسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الإذاعة العبرية بأن مسؤولًا رفيع المستوى أكد أنه عند توفر معلومات دقيقة حول مكان الأسرى الإسرائيليين ستمتنع دولة الاحتلال عن مهاجمة هذا الموقع، وقال: “طالما لا توجد مثل هذه المعلومات، ستتم مهاجمة جميع أهداف حماس”.
ولفت المسؤول إلى أن الحرب على غزة قد تستمر لأيام عديدة وربما لأسابيع عديدة وأكثر، رغم أن دولة الاحتلال لا تحدد المدة التي ستستغرقها الحرب عادة.
“القسام” تهدد بإعدام الأسرى
وردًا على هجمات الاحتلال المتواصلة على غزة، هددت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بإعدام الأسرى الإسرائيليين بالصوت والصورة في كل مرة يتم فيها استهداف المدنيين داخل القطاع.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن “كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة.. العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق، وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.
نتنياهو: هذه حرب تحدد مصير إسرائيل
وفي كلمة له مساء اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هذه الحرب “فرضت علينا وأنها حرب ستحدد مصيرنا”، كما اعترف بأن المعارك لا تزال مستمرة مع مقاتلي حماس في العديد من مستوطنات غلاف غزة.
كما أشار رئيس وزراء دولة الاحتلال إلى “دعوته لتشكيل حكومة طوارئ بدون شروط كما فعل مناحم بيجن في حرب الأيام الستة – حرب 1967”.
وفي السياق، أكد نتنياهو أن واحدة من كبرى حاملات الطائرات الأمريكية توشك على الوصول إلى سواحل دولة الاحتلال لتأييدها في حربها على غزة، بينما لفت إلى تعيينه مسؤولًا عن ملف الأسرى الذي تمكنت منهم كتائب “القسام” وعادت بهم إلى القطاع.