هو تقليد مؤذي وانتهاك لحقوق الإنسان، وأحد أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي، له عدة أشكال منها بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية واستئصال أو خياطة الأعضاء التناسلية الأنثوية معًا, يتخذ الأهل هذا القرار بحجة أنه ضرورة, وتعددت الأسباب لماذا الختان ضرورة! إما لكبتها جنسيًا أو التحكم في رغبتها الجنسية أو لتصبح امرأة تصلح للزواج.
الختان ليس له أي مرجعية طبية من الأساس, فلماذا يتم إزالة الجزء الخارجى (البظر) سواء جزئيًا أو كليًا أو بالكي وهو الجزء الأساسي لدى المرأة للاستثارة جنسيًا وليس الرغبة في الجنس، وهناك فرق بينهما، فالرغبة الجنسية تأتي من المخ من خلال النواقل العصبية التي تؤثر بدورها على الأعضاء الجنسية وتولد الشعور بالرغبة الجنسية فقط.
وأحيانًا يتم إزالة الشفرات كلها أو جزء منها، وهناك الختان التخييطي وهي عملية قطع وإعادة ضبط الشفرتين والطيات الخارجية المحيطة بالمهبل، ويتضمن ذلك عملية تخييط وترك فتحة صغيرة فقط.
للختان أضرار نفسية كثيرة جدًا بالإضافة إلى الالتهابات وفقدان الدم والألم ومشاكل التبول وأحيانًا الوفاة بسبب النزيف. وإحصائيًا يُشكل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة تبلغ ربع مُجمل حالات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث على مستوى العالم، وهناك ما يقرب من 200 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم قد تعرضن لهذه الممارسة.