تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر، بهدف رفع الوعي حول ما تتعرض له النساء حول العالم من عنف، تليه حملة الـ16 يوم العالمية من النشاط لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس.
يشهد اليوم فاعليات وأحداث في العالم كله، وتضاء المباني والمعالم البارزة باللون البرتقالي، للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
وتهدف حملة الـ16 يوم التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف، ولإتاحة فرص لمناقشة التحديات والحلول.
يعرف إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 العنف ضد النساء أنه أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عنه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
كيف بدأت حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة ؟
في 25 نوفمبر 1960 قُتلت الشقيقات الثلاث «باتريا» و«مينيرفا» و«ماريا تيريزا ميرابال»، على يد شرطة جمهورية الدومينيكان، لنشاطهم في معارضة العنف الوحشي الممنهج لحاكم الجمهورية. أصبحت الأخوات «ميرابال» رمزًا للمقاومة النسوية، وإحياءً لذكرى اغتيالهن، أعلنت الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لإنهاء العنف ضد المرأة في أمريكا اللاتينية في عام 1980. اعترفت الأمم المتحدة رسميًا بهذا اليوم في عام 1999.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في إحدى الرسائل عام 2021: «العنف ضد المرأة ليس أمرًا حتميًا، والتغيير أمرٌ مستطاع. وقد حان الوقت لمضاعفة جهودنا حتى نتمكن معًا من القضاء على العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030».
إذا كنتِ تعانين من العنف وتحتاجين للدعم،
تواصلي مع عائلتك وأصدقائك وجيرانك المساندين لك.
اتصلي بالخطوط الساخنة لطلب المساعدة أو الدعم النفسي.
ابحثي عن الخدمات المحلية للناجيات على صفحات التواصل الاجتماعى و تواصلي معهن.
دوني عن ما تعانين منه و تتعرضي له من عنف. أي شكل من أشكال العنف.
شاركى فى حملة الـ 16 يوم. كوني مؤثرة وشاركي.