«قومي المرأة» يعلن تفاصيل مشاركته بقمة المناخ: يوم للمرأة والنوع الاجتماعي وحلقات نقاشية وجناح بـ«المنطقة الخضراء»

أعلن المجلس القومي للمرأة عن تفاصيل المشاركة في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ Cop 27»»، والتي بدأت أمس الأحد بمدينة شرم الشيخ، وتستمر حتى ١٨ نوفمبر الجاري.

يشارك المجلس فى تنظيم يوم للنوع الاجتماعي «Gender Day» بالمنطقة الزرقاء في 14 نوفمبر، لرفع الوعي حول أهمية سياسات وإجراءات المناخ المراعية للمنظور الجنساني، وتسليط الضوء على مساهمة المرأة وقيادتها في العمل المناخي. ويتضمن  اليوم عددًا من الندوات والجلسات الحوارية المفتوحة حول دور المرأة في المناقشات الخاصة بقضايا المناخ ، بينها حلقة نقاشية حول «صوت القيادات النسائية في المناقشات المتعلقة بالمناخ والسياسات والتنفيذ وما بعده»، وحلقة أخرى حول «المرأة وتمويل تغير المناخ»، إلى جانب جلسة عن «حقائق تغير المناخ للمرأة الأفريقية: التكيف والتخفيف والاستجابة». كما يشمل اليوم جلسة حول «كوفيد-19 وتغير المناخ: النساء في مركز التخطيط والمواجهة»، وجلسة «سبل عيش المرأة في إطار الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر».

كما يطلق المجلس خلال اليوم، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة «UN Women»، مبادرة «أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع تغير المناخ، والتي جاءت بدعم من عدد من الدول الأفريقية، بعد أشهر من العمل والاجتماعات التشاورية لتبني المبادرة وتطبيقها مستقبلًا، والاستفادة من الأفكار والسياسات التي تشملها المبادرة لتحقيق انتقال بيئي عادل للمرأة، وبالتالي تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

كما يشارك المجلس في تنظيم العديد من الفعاليات الجانبية بالمنطقة الخضراء خلال اليوم، بينها حلقة نقاشية مفتوحة حول «المرأة وتغير المناخ وأصوات المجتمع المدني»، وذلك بمشاركة دولية من قيادات نسائية لها مساهمات حيوية في صنع القرارات الخاصة بالتعامل مع التغير المناخي. كما سيتم تنظيم جلسة أخرى بعنوان «المرأة وعلوم المناخ»، وجلسة حول «قيادات نسائية مؤثرة في مجال تغير المناخ»، وجلسة عن «العلاقة بين دور القطاع الخاص، المرأة  وتغير المناخ»، بالإضافة إلى جلسة حول «القيادات النسائية والعامل الإيجابي للتغيير في ظل تغير المناخ.

ويشارك «قومي المرأة» طوال فترة انعقاد القمة بجناح خاص في المنطقة الخضراء، يتضمن عرض منتجات صديقة للبيئة من صنع سيدات مصريات من جميع محافظات الجمهورية، ومنتجات من ورش عمل «المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»، فضلًا عن منتجات من برامج التدريب المهني في إطار مشروع «معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية»، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن التغير المناخي يؤثر على التمكين الاقتصادي للمرأة بشكل عام، مشيرة إلى أن النساء والفتيات والأطفال هم الأكثر تأثرًا بقضايا المناخ.

وقالت مايا، في مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى الفضائية، إن هناك سيدات تتعرض للوفاة ومشاكل مختلفة بسبب التغيرات المناخية، كونها تشارك فى سوق العمل بقوة، موضحة أنه أكثر من 40% من قوة العمل داخل القطاع الزراعي في أفريقيا من النساء.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة