بوتين يفتح باب التطوع.. (16 ألفًا من الشرق الأوسط مستعدون للقتال)

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي،  في اليوم الـ17 للحرب الروسية على أوكرانيا، أن عدد النازحين داخل أوكرانيا بلغ نحو مليوني شخص على الأقل، مؤكدًا أن نحو مليوني و500 ألف شخص فروا خارج أوكرانيا منذ بدء الحملة العسكرية الروسية.

في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، موافقته المبدئية على فكرة جذب المتطوعين من منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وجاءت موافقة بوتين عقب طلب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي أشار إلى وجود نحو 16 ألف طلب لديه من متطوعين في الشرق الأوسط.

وأثار إعلان بوتين  بالموافقة المبدئية، جدلًا واسعًا، معتبرًا  أن هذه الخطوة مبررة لأن “عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدارون حتى ما يفعلون” ويجمعون علانية “مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا”.

وقال بوتين: “إذا رأيت أن كل هؤلاء الناس يريدون الحضور لمساعدة الناس الذين يعيشون في دونباس، بمحض إرادتهم وليس من أجل المال، فيجب أن نمنحهم ما يريدون ونساعدهم على الوصول إلى منطقة الصراع”.

بينما جرى تبادل اتهامات خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة أمس  التي دعت موسكو إلى عقدها متهمة واشنطن  بتمويل أبحاث أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، حيث اتهمت دول غربية، روسيا بنشر نظريات مؤامرة «جامحة» في الأمم المتحدة، بعد أن اتهم مندوب موسكو خلال الجلسة الولايات المتحدة وأوكرانيا بإجراء أبحاث لاستخدام الخفافيش في شن حرب بيولوجية. 

وكانت واشنطن وكييف قد نفيتا وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية في البلاد، وفي سياق متصل، أوصت «بشدة» منظمة الصحة العالمية كييف أمس، بتدمير «الجراثيم الخطيرة جدًا المسببة للمرض» في مختبراتها لتجنب تعريض السكان لأي خطر تلوث بسبب الحرب الدائرة في جزء من البلاد.

يُذكر أنه في اليوم السابع عشر من الحرب في أوكرانيا، تمركزت القوات الروسية حول العاصمة كييف في الوقت الذي يستمر فيه حصار مدينة ماريوبول حيث يعاني آلاف الأشخاص من حصار خانق جنوب البلاد. فيما أكدت مصادر حكومية أوكرانية أن نحو 13 ألف شخص تم إجلاؤهم من عدة مدن أوكرانية السبت الماضي.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة