بعدما تصدرت أخبارها المواقع الصحفية وشبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، قررت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية إعادة آية يوسف معلمة اللغة العربية وضحية انتشار فيديو الرقص إلى عملها كمدرسة بإحدى المدارس التجريبية للغات بالمنصورة، بعدما تم استبعادها عن العمل عقب انتشار الفيديو.
وبحسب ما نشر، عادت آية إلى عملها بتكليف رسمي من وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بعد ترك وظيفتها بسبب المضايقات التي تعرضت لها من المديرية التعليمية بالدقهلية، على خلفية الفيديو الذي أثار جدلًا واسعًا، بين مؤيد لما تعرضت له من فصل تعسفي وتشهير وانتهاك للخصوصية، ومعارض لذلك.
قرر الوزير التدخل، وأوقف التحقيقات التي كانت تجرى مع المعلمة، من قبل الشؤون القانونية بمديرية الدقهلية، وأمر بأن تعود إلى عملها كمعلمة للغة العربية، في مدرسة أخرى غير التي كانت تعمل فيها، على أن تكون هذه المدرسة قريبة من منزلها، مراعاة لظروفها، ولرد الاعتبار لها أمام المجتمع، كما تم توجيه مسؤولي التعليم بالمحافظة بغلق الملف كليا، سواء بالتحقيقات الإدارية، أو سحب الملف من النيابة الإدارية وإسقاط أية عقوبات منتظرة على المعلمة.
يذكر أن مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية هو من أحال المعلمة وخمسة من زملائها للشؤون القانونية والتحقيق على خلفية الفيديو المنشور.
يذكر أن نهاد أبو القمصان، المحامية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عرضت على المعلمة أية يوسف الوقوف بجانبها بعد أن ساءت حالة المعلمة السابقة وفكرت في الانتحار بسبب الإساءات التي تعرضت لها من المجتمع، وأدت في النهاية إلى تدمير حياتها وطلاقها من زوجها، دعتها «أبو القمصان» إلى للعمل في مكتبها، مصححة لغة عربية ومدافعة عنها.